راديو الأمل FM | سي إن إن 
(CNN)– أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، أنه تم تشغيل مولدات الديزل الاحتياطية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية “على الفور” لتفادي “كارثة إشعاعية”.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي: “اليوم، ولأول مرة في التاريخ، توقفت محطة زابوريجيا”، وأضاف: “نجحت جهود الحماية الطارئة لوحدات الطاقة بعد تضرر خط كهرباء الأخير جراء القصف الروسي”.
ولا تستطيع شبكة CNN التحقق من المسؤول عن القصف، حيث اتهم الجانبان الآخر.
وكانت هناك في الأصل 4 خطوط كهرباء تزود المحطة بالطاقة، 3 خطوط منها كانت معطلة بسبب القتال الدائر حول المحطة.
وتوقف آخر خط متبقٍ يمد المحطة بالكهرباء الخميس، مما تتطلب استخدام مولدات الديزل، وتمت استعادة الكهرباء في آخر خط متبقٍ اعتبارا من مساء الخميس.
وقال: “يجب أن يفهم العالم ما هو هذا التهديد: إذا لم يتم تشغيل مولدات الديزل، وإذا لم تعمل الأنظمة الإلكترونية، فسنضطر بالفعل للتغلب على عواقب الإشعاع”.
وزعم زيلينسكي: “لقد وضعت روسيا أوكرانيا وجميع الأوروبيين على بعد خطوة واحدة من كارثة إشعاعية”، وقال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئات الدولية الأخرى “يجب أن تعمل بشكل أسرع بكثير مما تتصرف الآن، لأن كل دقيقة تبقى فيها القوات الروسية في محطة الطاقة النووية تشكل خطر حدوث كارثة إشعاعية عالمية”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية الأوكرانية ” إنرجواتوم”، بيترو كوتين، لشبكة CNN، يوم الاثنين، إن المولدات تم تركيبها لتزويد مضخات التبريد بالطاقة لمنع ارتفاع درجة حرارة الوقود في حالة انقطاع التيار الكهربائي، ولكنها ليست موثوقة بالكامل.
يذكر أن محطة الطاقة النووية لا تقوم حاليا بتزويد أوكرانيا بالكهرباء فهي خارج الشبكة ومع ذلك، تحتاج إلى تلقي الكهرباء حتى تتمكن من العمل بأمان وتجنب وقوع حادث نووي.
ويجب أن تحتوي المفاعلات على مصادر طاقة احتياطية بحيث تستمر الأنظمة التي توفر التبريد لعناصر الوقود المستهلك وتبريد الحرارة المتبقية الناتجة في المفاعلات المغلقة في العمل بأمان، وهناك حاجة أيضا إلى الكهرباء للحفاظ على الخدمات مثل الإضاءة والتهوية للمفاعل.
