راديو الأمل FM توقع على ميثاق الشرف لمكافحة المعلومات المضللة في الإعلام اليمني
المكلا | خاص
في خطوة تهدف إلى تعزيز مصداقية الإعلام اليمني، وقّعت إذاعة “راديو الأمل FM” التابعة لمؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية، ميثاق الشرف لمكافحة اضطراب المعلومات المضللة، إلى جانب تسع مؤسسات إعلامية أخرى من سبع محافظات يمنية.
ومثل راديو الأمل FM في التوقيع على الميثاق مدير البرامج والانشطة بالإذاعة ومؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية الأستاذ شادي بوعسكر، وذلك ضمن جهود المؤسسات الإعلامية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمعلومات الكاذبة والمضللة، وتحسين آليات تدقيق الأخبار قبل نشرها.
ويشمل الميثاق الذي أُعلن عنه عقب ورشة تدريبية نظمها مرصد الحريات الإعلامية التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، 15 بندًا أساسيًا، أبرزها: الامتناع عن نشر الأخبار من مصادر مجهولة، والتأكد من صحة المعلومات عبر تقنيات التحقق المختلفة، واعتماد تدقيق صارم للمحتوى قبل نشره، إضافةً إلى تعزيز ثقافة الاعتذار والتوضيح في حال نشر أي معلومات غير دقيقة.
ويهدف الميثاق أيضًا إلى دعم إنتاج مواد تحقيقية بالتعاون مع منصة “حقيقة”، وتحفيز المؤسسات الإعلامية على إنشاء وحدات متخصصة في تدقيق المعلومات، بما يسهم في تقديم محتوى مهني مسؤول.
وأكد المدير العام لراديو الأمل FM ورئيس مجلس ادارة مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية الاستاذ امير عبدالله باعويضان، أن توقيع الإذاعة على ميثاق الشرف لمكافحة اضطراب المعلومات المضللة في الإعلام اليمني يأتي ضمن التزامها راديو الأمل FM ومؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية المالكة لها، بمعايير المهنية والشفافية في نقل الأخبار، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعزز دور المؤسسات الإعلامية في اليمن على تقديم محتوى دقيق وموثوق.
واضاف باعويضان: “نحن نؤمن بأن الصحافة الجيدة تقوم على المصداقية والالتزام بالمعايير المهنية الصارمة، ولذلك فإن توقيع الإذاعة على هذا الميثاق يعكس التزامنا بتقديم محتوى موثوق ومسؤول، بعيدًا عن التضليل أو المعلومات غير الدقيقة.”
من جهته أكد المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الاستاذ محمد اسماعيل على أهمية هذه الخطوة في دعم الصحافة الجيدة، مشيرًا إلى أن الالتزام ببنود الميثاق سيعزز ثقة الجمهور في وسائل الإعلام، ويساهم في الحد من تأثير المعلومات المضللة التي تؤدي إلى تعميق الانقسامات المجتمعية.
وشملت الورشة التدريبية التي سبقت التوقيع، استعراض أحدث الأدوات والبرامج المتخصصة في التحقق من الصور والفيديوهات، إضافة إلى وضع آليات واضحة لتدقيق المعلومات، وذلك بهدف تطوير أداء الصحفيين في مواجهة التضليل الإعلامي وتحقيق صحافة أكثر مهنية وموثوقية.
