دعوات مشبوهة للإضراب وإثارة القلاقل في القطاعات النفطية بحضرموتnews
راديو الأمل FM | صدى حضرموت الإخبارية
عدن – خاص :
كشفت مصادر خاصة عن تحركات مشبوهة تقوم بها عناصر مندسة في وسط القطاعات النفطية التي تديرها شركة بترول المسيلة النفطية والتي تسعى لاحداث قلاقل واضطرابات والدعوة لاضرابات بغية تعطيل عمل القطاعات النفطية وتوقيف الانتاج تحت مبررات المطالبة بحقوق وتحقيق مطالب ، بينما الهدف هو تحقيق اهداف سياسية وسط تاكيدات من مصادر خاصة ان هناك ايادي لاشخاص من وسط هذه القطاعات وتعمل بها ولها ارتباط بعناصر تعمل مع الحكومة الانقلابية الحوثية في صنعاء وكذا مع القوى المتنفذة داخل التيار الاخواني الذي فقد مصالحه مؤخرا بعد نجاح بسط قوات دفاع شبوة والعمالقة سيطرتها على محافظة شبوة النفطية، مما حدا بهذه القوى ان تتحالف لاحداث اختراق وتوقيف العمل باهم القطاعات النفطية التي تديرها شركة بترومسيلة في محافظة حضرموت والتي تسهم في تغذية المحطة الكهربائية لوادي حضرموت بالغاز واغراق الوادي في ظلام دامس لاثارة المواطنين والرأي العام ضد القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكذا التحالف العربي ومعهم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ الجديد مبخوت بن ماضي بغية تحقيق مكاسب سياسية وعرقلة مسيرة التوافق ووحدة الصف والاصلاحات الاقتصادية التي بدا بتنفيذها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، ومعه نائبه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الذي تم اسناد له ملف الموارد والنفط وذلك لما من شانه التخفيف من معاناة المواطن والدفع بعجلة الاقتصاد الوطني والتوجه نحو معركة القضاء على الانقلاب الحوثي.
واشارت هذه المصادر بان هناك اشخاص انتحلوا صفة قيادة نقابة بترول المسيلة بصورة غير قانونية بدلا عن نقابة شركة بترول المسيلة المنتهية ولايتها القانونية منذ اكثر من سبع سنوات ، ويقود هذه التحركات محمد الطريمي العائد بعد 2016 والذي غادر لصنعاء بعد هروب قوات حماية الشركات في 2015 بعد سيطرة القاعدة على المكلا وساحل حضرموت والذي يرتبط بعلاقات وثيقة بجهات متنفذة في صنعاء وكذا بشخصيات داخل تيار الاخوان وينشط هذه الايام بتحركاته داخل اوساط العمال والموظفين في بترومسيلة ودعوتهم للاضراب عن العمل واحداث قلاقل وبلبلة لتحقيق اهداف من يقف خلفه ويدعمه.
ودعت هذه المصادر مجلس القيادة الرئاسي والسلطات المحلية والامنية في حضرموت للتصدي لهذه التحركات بحزم ووقفها بقوة القانون والتعامل الصارم معها والتاكيد على عدم شرعية النقابة التي يدعي انها تمثل موظفي بترومسيلة وعدم التعامل معها واعتبارها غير شرعية ولا تمثل الا هؤلاء الاشخاص فقط، وذلك لضمان استقرار العمل والانتاج في القطاعات النفطية.
الجدير بالذكر ان شركة بترول المسيلة هي شركة حكومية وهي اكبر الشركات النفطية والإنتاجية في اليمن والتي أنشئت العام 2011م عقب مغادرة شركة كنديان نكسن بعد انتهاء عقد عملها ، وبذلك تسلمت بترومسيلة أول قطاعات الإنتاج والمتمثل بقطاع 14 ، وتسلمت بعد ذلك قطاع 51 من كنديان نكسن ، ثم تبعها في 2015 قطاع 10 من توتال الفرنسية ، ومؤخرا تم اسناد لها تشغيل القطاع 5 جنة هنت بمحافظة شبوة .
ومنذ ذلك الحين والشركة تعد الاولى والتي حققت نجاحات ملموسة وحقيقية على الارض ، الا ان المضايقات والحرب التي تشن عليها وعلى موظفيها وعامليها من قبل المتنفذين من الحوثيين والاخوان لم تتوقف منذ اليوم الاول وتصاعدت وتيرتها بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتعيين محافظ جديد لحضرموت والتي تهدف لوقف مسيرة النجاح والاستقرار الذي تنعم به الشركة منذ عودتها للعمل بعد تحرير المكلا وساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في،24 ابريل 2016 وبسط قوات النخبة الحضرمية سيطرتها على القطاعات النفطية في حضرموت وموخرا قوات دفاع شبوة والعمالقة على قطاع 5 جنة هنت.