مدراء عموم وموظفي جهاز محو الأمية يبعثون رسالة إحتجاج على الإقالة القسرية لرئيس الجهاز محمد حسين الحاج
راديو الأمل FM | صدى حضرموت الإخبارية
عدن – خاص :
قدم مدراء عموم وموظفي ديوان رئاسة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار يوم أمس الأول احتجاجا إلى معالي وزير التربية والتعليم على قرار إقالة رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار الاستاذ/محمد حسين الحاج الكلدي، ووصفوا ذلك القرار بالتعسفي المجحف والمخالف لقوانين الوزارة و نظام التعيين في الخدمة المدنية إليكم ما ورد في نص الاحتجاج:
الأخ /معالي وزير التربية والتعليم المحترم
الموضوع / احتجاج على قرار إقالة الأستاذ القدير محمد حسين الحاج
نحن مدراء عموم وموظفي ديوان رئاسة الجهاز نرفع لكم احتجاجا على قرارك المجحف بإقالة الأستاذ القدير / محمد حسين الحاج من منصبه كرئيس لجهاز محو الأمية وتعليم الكبار وذلك للحيثيات التالية:
إن قرارك إقالة الأستاذ محمد حسين الحاج مخالف لقانون الخدمة المدنية رقم 19 لسنة 1991 ومخالف لقانون التدوير الوظيفي رقم 31 لسنة 2009 ومخالف لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 149 لسنة 2007 بشأن نظام التعيين في وظائف الخدمة العامة.
اننا نعتبر هذا القرار تعسفيا للأسباب التالية: –
إن أ.محمد حسين الحاج رجل ذو خبرة طويلة وكفاءة عالية في مجال التعليم خاصة في مجال تعليم الكبار والتعليم مدى الحياة ،والجهاز بحاجة ماسة لخبراته النادرة حيث أن أداء الجهاز سيتأثر سلباً إلى حد كبير في وقت لايحتمل التأخير حتى يكسب المعين الخبرة والكفاءة الكافية، بينما فجوة الأمية تتسع وتتسارع ووصلت إلى 47٪ من السكان ومن واجبكم دعم الجهاز لا إن تقيل كفاءته.
لم يكن أ.محمد حسين الحاج في يوم من الأيام طرفاً في نزاع مع أحد، وكان يمثل التوازن والقائد المثالي الذي استطاع تفعيل الجهاز وفروعه بدون نفقات تشغيليه.
ولم يوجه انتقاد أو أنذار من الوزارة أو اي جهة عليا للأستاذ القدير محمد حسين الحاج، بل على العكس فالاشادات كثيرة وشهادات الشكر والتقدير لجهوده فكيف يكافئ بالاستبعاد والإقالة القسرية؟
لم يحمل قرارك تعيين أو ترفيع لمنصب أعلى يتناسب مع هامة تربوية بحجم الأستاذ محمد حسين الحاج للاستفادة من خبراته وتقدير لعطائه، وقبل هذا الرجل بالاقالة القسرية.
إن بقاء الموظفين في ديوان الجهاز بدون نفقات والبعض بدون مرتبات لهوا دليل واضح للجميع على أن الدافع الوطني لرئيس الجهاز محمد حسين الحاج ، والرغبة الصادقة ببذل كلما هو ممكن لاجل الوطن لهو الذي ولد نفس الدافع ونفس التوجه لدى الموظفين وبزوال هذا الدافع قد يتفكك الموظفون وينهار الجهاز وفروعه.
هل كان خطاء رئيس الجهاز إن يرفع إليكم بقضايا الفساد وهل كانت ثقته في معاليكم خطاء جازي بالاقالة أنتم على علم بما يدور وتعرفون حق المعرفة بان لا مبرر الإقالة محمد حسين الحاج قسراً وهذا ينعكس سلباً على نفسية كل الموظفين وعلى ادائهم الوظيفي مستقبلاً .
إن الاستاذ محمد حسين الحاج موظف دولة وليس مستبعد إن ينقل أو يغير وفق القانون دون ظلم أو اجحاف أو مواربة أو انتقاص من حقه ومن رصيده النضالي في خدمة التعليم والعلم والوطن.
إن كلما يترتب على هذا القرار المجحف من أثار كارثية في ديوان الجهاز وفروعه في المحافظات في الاعمال الادارية والميدانية وما يترتب عليها من نتائج سلبية اخرى إن يتحملها الجهاز أو موظفيه بل أننا نحملكم المسؤولية الكاملة انتم كوزير وأنتم من اتخذت القرار، وبناء على ما سبق وحرصنا على محاربة الأمية كواجب وطني فاننا نطالبكم بالغاء قرار الإقالة واعادة الاستاذ محمد حسين الحاج إلى منصبه باسرع وقت ممكن وبصورة مشرفة ولائقة تليق برجل قدم كلما لديه لخدمة التربية والتعليم والوطن بشرف ونزاهه وأقتدار، وهذا بيان لمعاليكم براءة لذمتنا امام الله والشعب والوطن.