الوطن العربي

ممثلة الأمم المتحدة في العراق تصل النجف للقاء مقتدى الصدر

راديو الأمل FM | صحيفة الخليج

بغداد: زيدان الربيعي
وصلت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت إلى منطقة «الحنانة» في النجف، الجمعة للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في حين أعلن «الإطار التنسيقي»، عن دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما ذلك الانتخابات المبكرة، بينما أكد رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، أن إجراء أي انتخابات مبكرة يجب أن يتم وفق الدستور والاجماع الوطني.
وقالت مصادر مطلعة، «إن الممثلة الأممية جينين بلاسخارت وصلت إلى مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في الحنانة بمحافظة النجف، دون ذكر مزيد من التفاصيل».
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، صباح الجمعة، توافد أنصار التيار الصدري، إلى ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء لأداء صلاة الجمعة.
وقالت مصادر مطلعة، إن حشوداً كبيرة من أنصار التيار الصدري توجهت إلى ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء لأداء صلاة الجمعة التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وكان الصدر قد دعا أنصاره في بغداد والنجف وكربلاء وواسط إلى أداء صلاة جمعة موحدة في ساحة الاحتفالات وسط العاصمة العراقية بغداد، من أجل إدامة زخم التظاهرات والاعتصام الذي دعا إليه، من أجل الضغط على الكتل السياسية للمباشرة بإصلاح وضع النظام السياسي القائم في العراق.
وفي غضون ذلك قال الإطار التنسيقي في بيان،(نؤكد دعمنا لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية، وتحقيق مصالح الشعب، بما ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الاجماع الوطني حولها وتوفير الأجواء الآمنة لإجرائها).
وأضاف، يسبق كل ذلك العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها.. ويبقى سقفنا القانون والدستور ومصلحة الشعب.
وقال رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، في بيان: نجدد التأكيد على أن الالتزام بالآليات الدستورية والقانونية، هو الخيار الوحيد الذي يجنب العراق الأزمات المتلاحقة التي ألحقت إضراراً فادحة بالمصالح العليا للشعب العراقي وعرّضت السلم الأهلي إلى مخاطر جدية.
ورأى، أن إجراء أي انتخابات مبكرة يجب أن يتم وفق الدستور والاجماع الوطني، وبما يعزز الوحدة الوطني، ويمنع تكرار ما حدث في الانتخابات السابقة التي شهدت عملية تلاعب غير مسبوق، ولا نزال نعاني من تداعياتها وآثارها السلبية التي أحدثت شرخاً خطراً في النسيج الاجتماعي.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى