خطفت في بغداد.. شقيقة باحثة معروفة “اضغطوا على الحكومة”
راديو الأمل FM | العربية. نت
أشهرٌ عدة مرت على خطف الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، دون كشف أي تفاصيل جديدة عن الموضوع.فعلى الرغم من فتح الحكومة العراقية تحقيقا في عملية الخطف هذه قبل نحو شهرين، إلا أن شيئاً لم يجد.ما دفع شقيقة الباحثة المعروفة بين العديد من العراقيين والسوريين لمتابعتها عن كثب أخبار هذين البلدين، والتي يتابع حسابها الآلاف على تويتر، إلى الدعوة للضغط على الحكومة العراقية.
My sister @Elizrael was kidnapped in Iraq 6 months ago. The Iraqi government needs to feel more pressure to free her https://t.co/5juakqF1oq— Emma Tsurkov (@emma_tsurkov) September 24, 2023
وقالت في تغريدة على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقا) اليوم الأحد: “أختي خطفت في العراق منذ 6 أشهر. يجب الضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراحها”.رسالة أميركيةكما شاركت خبرا من شبكة “أي بي سي نيوز” الأميركية، يشير إلى سعي اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى حث إدارة الرئيس جو بايدن على مناشدة الحكومة العراقية المساعدة في إطلاق سراح طالبة الدراسات العليا في جامعة برينستون.فقد وجه كل من السيناتورين الديمقراطيين بوب مينينديز وكوري بوكر، وكلاهما يمثلان نيوجيرسي، موطن برينستون، رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين، أعربا فيها عن “قلقهما البالغ” بشأن مصير تسوركوف.
وكانت تسوركوف وصلت إلى بغداد مطلع يناير 2022 بجواز سفر روسي، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق طالباً عدم ذكر اسمه.لتبدأ في جمع المعلومات بغية رفد بحث أكاديمي مفصل كانت تعده حول فصائل موالية لإيران في العراق، والتيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحافيين الذين التقوها.قبل أن تختفي فجأة دون أثر، بعدما وثقت كاميرات مراقبة آخر ظهور لها في العاصمة بغداد.فيما اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “كتائب حزب الله” بخطفها.يشار إلى أن تسوركوف تتحدّث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية، بحسب ما ذكر موقعها الشخصي على الإنترنت.كما أنها زميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية مقرها القدس.