انتشار واسع لفيديو أم تدرب ابنها بعمر 5 أعوام على استخدام حقيبة مضادة للرصاص.. شاهد ما قامت به
راديو الأمل FM | سي إن إن
اشترت أم شابة في أوكلاهوما طفلها حقيبة ظهر مضادة للرصاص وصورت نفسها بالفيديو أثناء تدريب طفلها البالغ من العمر 5 أعوام على كيفية استخدامه. انتشر مقطع الفيديو على تيك توك بشكل واسع، حيث أشاد آباء بها بينما دعا الخبراء الآباء الذي يخططون لحذي حذو والتون إلى أخذ الحيطة والحذر.
وأشارت الأم إلى أن “كل الآباء يقولون “هذا لن يحدث لنا”، إلى أن يحدث ذلك. عادة ما تكون هناك تدريبات في المدرسة على وجود دخيل كل بضعة أشهر، لذا استندت على ما يقومون به في المدرسة. لقد أضفت فقط حقيبة الظهر المضادة للرصاص”.
من جانبها، قالت أماندا نيكرسون، مديرة مركز ألبيرتي للوقاية من التنمر، “أعتقد أن الشيء الجيد هو أنها لم تحاول إخافته وقول إن هذا سيحدث، من الواضح أنها كانت تمنحه بعض المهارات وتجعله يتدرب. ما يقلقني، إلى جانب حقيقة أننا، كما تعلمون، لا نعرف أن حقائب الظهر المضادة للرصاص فعالة، – وأكره أن يعتقد الآباء أن عليهم الخروج وشراء هذه الأشياء المكلفة التي يتم تسويقها عندما لا نعرف ما إن كانت مفيدة أم لا – في حالة الإغلاق، يقوم المعلمون تلقائيًا بإغلاق الباب، ومن ثم سيجعلون جميع الطلاب يبتعدون عن الأنظار. لذا، إن كان هناك طفل يركض لجلب حقيبته، لا أعرف، إن كان هذا الطفل يركض أمام النافذة، هل يركض في مكان قد لا يكون محميًا فيه بالقدر نفسه؟ ومن ثم: هل سيبدأ الأطفال الآخرين بفعل ذلك أيضًا؟”، على حد تعبيرها.
أما أستاذ الرفاه الاجتماعي في مدرسة UCLA للشؤون العامة، رون أفي أستور، فقال إنه لا يلوم الآباء، مضيفًا “أعتقد أن الآباء على حق في أن يخافوا، لكن ما نفعله حيال ذلك أو أين ننطلق من هنا هو ما يجب أن ننظر فيه بعناية فائقة. المكاتب المقاومة للرصاص وحقائب الظهر المضادة للرصاص وكاميرات الأمان والرشاشات الآلية الموجودة في المدارس، من المحتمل أن تسبب على المدى الطويل أضرار نفسية واجتماعية للأطفال في تلك المدارس، خاصة وأن الأطفال الصغار جدًا يتجولون في الجوار معتقدين أنهم قد يتعرضون لإطلاق نار في أي وقت، وقد يخلق هذا الكثير من القلق والكثير من الاكتئاب والكثير من الخوف غير الضروري، وقد يكون غير مبرر، لأن هناك طرق أخرى لتكون آمنًا”.
وأكدت الأم أن طفلها “لم يكن خائفًا من القيام بالتمرين، ولم يكن خائفًا من الذهاب إلى المدرسة أو أي شيء من هذا القبيل. لكن كونه بعمر 5 أعوام فإن كل ما يفكرون به هم الأشرار والأبطال الخارقين وما شابه. توجب علي أن أشرح له أن هذا أكثر جدية قليلًا من ذلك”.
كما قال أستور إن الأبحاث تشير إلى أن الوقاية أفضل من زيادة التدابير الأمنية، واقترح أن ينظر الآباء إلى مواقع مثل “الجمعية الوطنية لعلماء النفس في المدارس” لمعرفة النقاط التي يجب مناقشتها، مشيرًا إلى أن “الرسالة الرئيسية للأطفال الأصغر سنًا على ما أعتقد هي أننا نبذل قصارى جهدنا لرعايتكم”.