الأردن يشن حملة حدودية وداخلية ضد المخدرات.. ومصدر لـCNN: مقتل 31 مهربا منذ بداية العام
راديو الأمل FM | سي إن إن
عمّان، الأردن (CNN)– تشن السلطات الأردنية حملة على المخدرات بوتيرة متصاعدة منذ بداية العام الجاري، على عدة مستويات ابتداء من التصدي لمحاولات التسلل والتهريب إلى المناطق الحدودية للمملكة مع سوريا، وكذلك في رصد أوكار التخزين والتوزيع داخل أراضيها عبر عمليات مداهمات نوعية معلنة توسّعت مؤخرا.
وكشف مصدر مسؤول، في تصريحات لموقع CNN بالعربية، الجمعة، عن مقتل 31 مهربّا حاولوا التسلل عبر الحدود الشمالية والشمالية الشرقية المشتركة مع سوريا منذ بداية 2022، ضمن محاولات تسلل مرصودة شبه يومية على الحدود، ضبطت خلالها ما يزيد عن 20 مليون حبة “كبتاغون”، وأكثر من 20 ألف “كف حشيش” وأعداد متفرقة من الأسلحة، وأنواع أخرى من المخدرات، في أحدث الإحصائيات الإجمالية.
ومع إعلان قيادة القوات المسلحة الأردنية في 17 يناير/كانون الأول 2022 تغيير قواعد الاشتباك مع المتسللين والمهربّين، أكد المصدر المسؤول أن القتلى قضوا “أثناء إطلاقهم النيران وليس خلال محاولاتهم للتسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات فقط”.
ويؤكد قادة عسكريون أن الأردن في وضع مستقر وأن الجهود المبذولة على الحدود الشمالية والشرقية مستمرة في التصدي “لعصابات ومهربّي المخدرات” ومحاولات التسلل شبه اليومية.
على الصعيد الداخلي، أطلقت السلطات الأمنية حملة منظمة مؤخرا، لرصد تجار المخدّرات داخل البلاد وأوكارهم منذ الشهر الماضي. وأعلنت مديرية الأمن العام، الخميس، عن تنفيذ عملية نوعية في منطقة البادية الجنوبية ضبطت خلالها كمية كبيرة من الحبوب المخدرة وسلاحين آليين.
وفي 23 أغسطس الماضي، نشرت السلطات الأردنية بيانا تفصيليا حول مداهمة كبرى لعدد من تجار المخدرات في منطقة الرويشد (أقصى شرق البلاد)، قائلة إنها تواصل ضربها “لأوكار المخدرات، ضمن سلسلة مداهمات في مناطق صحراوية ومناطق البادية وهي قريبة من المناطق الحدودية شمالا، عدا عن عمليات نوعية في العاصمة ومحافظات مختلفة.
وتشير تقارير أمنية إلى أن العديد من كميات المخدرات المضبوطة داخل الأراضي الأردنية معدّة للتصدير لدول أخرى.