وزير النفط ومحافظ حضرموت يفتتحان مشروع زيادة السعة الخزنية للوقود بالمكلا
راديو الأمل FM | صدى حضرموت الإخبارية
المكلا / المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت :
افتتح وزير النفط والمعادن د. سعيد سليمان الشماسي، ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ومعهما نائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي، والأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت صالح العمقي، والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق الوليدي، اليوم بمنشآت منطقة خلف بالمكلا، خزانين للنفط بسعة 23 ألف طن، ضمن مشروع الخزن الاستراتيجي الاحترازي الآمن لشركة النفط بساحل حضرموت.
يأتي المشروع ضمن مساعي الشركة لاستحداث نظام يكفل حماية المنتجات البترولية، وتأمين احتياجات الجهات المهمة والحيوية في أوقات الأزمات والطوارئ، ليرتفع عدد خزانات الوقود الاجمالية التابعة لشركة النفط بياحل حضرموت الى 10 خزانات، بسعة اجمالية تبلغ 63 ألف طن.
ووضع الوزير الشماسي والمحافظ بن ماضي، حجر الأساس لمشروع إنارة شوارع المدن الرئيسة بساحل حضرموت بالطاقة الشمسية، بتمويل من شركة النفط بساحل حضرموت، تدشيناً لبدء العمل بالمشروع الذي يأتي ضمن تدخلات الشركة المجتمعية، وللتخفيف من أعباء توليد الكهرباء عبر توفير أعمدة إنارة بالطاقة الشمسية للمدن الرئيسة.
المشروع ينفذ على مراحل، تشمل الأولى إنارة شوارع مدينة المكلا الممتدة من حلة غرباً حتى الريان شرقاً، وتشمل المرحلة الثانية إنارة ما تبقى من شوارع مدن المكلا وشحير وغيل باوزير والشحر والحامي والديس الشرقية إمتداداً إلى الريدة الشرقية، ويتضمن المشروع تركيب إشارات ضوئية مرورية في التقاطعات المهمة لتنظيم حركة السير والحد من الحوادث.
محافظ حضرموت ووزير النفط والمعادن، أشادا بمشروع الخزن الاستراتيجي، وتعزيزه بخزانين جديدين بمواصفات أكثر أماناً، بهدف توفير المنتجات البترولية بشكل دائم لجميع المرافق والقطاعات الحيوية تحت مختلف الظروف، وبشكل دائم لجميع المرافق والقطاعات الحيوية، كما أشادا بتدخلات شركة النفط بساحل حضرموت في دعم المشاريع الملحة بالمحافظة، لإنارة شوارع المدن الرئيسة، والتخفيف عن توليد الكهرباء.
بدوره، أفاد مدير عام شركة النفط بساحل حضرموت د.خالد العكبري، ان اتخاذ الشركة لقرار تنفيذ برنامج تعزيز الخزن الاستراتيجي، تتطلع من خلاله إلى القيام بخطوة احترازية لمواجهة أية ظروف طارئة تؤدي إلى نقص المنتجات البترولية، وذلك بإنشاء مواقع تخزين آمنة وذات سعات تخزينية كبيرة ودعمهما بشبكات أنابيب متكاملة، بحيث يمكنها الوفاء بمتطلبات جميع مناطق المحافظة، وتفادي أي نقص قد يؤدي إلى اختلال العملية الإنتاجية.