سلطنة عمان تعزو انقطاع الكهرباء لأسباب فنية
راديو الأمل FM | صحيفة الخليج
مسقط: راشد النعيمي
باشرت الجهات المختصة في سلطنة عمان تحقيقاً لكشف أسباب انقطاع الكهرباء الذي تعرضت له أجزاء من البلاد، أمس الأول الاثنين، وأكّدت هيئة تنظيم الخدمات العامة أنها تعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التزام الشركات المرخصة بتنفيذ التوصيات التي سوف تنتج عن التحقيق الفني.
وزودت الكويت السلطنة ب 100 ميغاواط عبر شبكة الربط الخليجي لمدة ساعة كاملة، لتطويق آثار الانقطاع، فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تعليق الدراسة في المدارس المتضررة من انقطاع التيار الكهربائي في عدد من ولايات السلطنة، وكذلك تأجيل امتحانات دبلوم التعليم العام، وما في مستواه للعام الدراسي 2021 / 2022 للدور الثاني لتكون يوم الثلاثاء 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، على أن تستأنف الامتحانات، اليوم الأربعاء، حسب الجداول المعتمدة.
تحقيق
قال منصور بن طالب الهنائي رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة: إن الزيارة لمحطة «جهد 400/ 200 ك ف عبري» جاءت ضمن إجراءات التحقيق الفني مع الشركة العُمانية لنقل الكهرباء إثر انقطاع الكهرباء في الشبكة الرئيسية، مؤكداً أن العطل الفني الذي حدث لشبكة النقل وانقطاع التيار الكهربائي يُعزى إلى أسباب فنية بحتة، وأن الهيئة بدأت بإجراء تحقيق فني للوقوف عليها وتقييم الإجراءات التي اتخذتها الشركة للتعامل مع الانقطاع.
وتوقّع الهنائي أن يتم الربط بين منظومتي شمال سلطنة عُمان وجنوبها في عام 2026، حيث ينتهي الجزء الأول منه 2023، والدراسات جارية على تنفيذ المرحلة الثانية. وأعلنت هيئة تنظيم الخدمات العامة عن بدء العودة التدريجية لأجزاء كبيرة من التيار الكهربائي للشبكة الرئيسية بعد ساعات من انقطاع التيار، يوم أمس الأول الاثنين، حيث عملت شركات الكهرباء على ربط الأحمال الكهربائية بشكل تدريجي.
ربط
من جانب آخر، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتي، خليفة الفريج، إن الكويت زودت سلطنة عمان ب100 ميغاواط عبر شبكة الربط الخليجي، لمدة ساعة كاملة، وجاءت المساهمة الكويتية بعدما تعرضت شبكة الكهرباء في السلطنة لخلل أدى لفقدها 3800 ميغاواط ترتب عليه انقطاع الكهرباء عن عدد من بعض مناطق السلطنة.
من جانب آخر، نفت مجموعة (نماء) التي تضم شركات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، صحة الشائعات التي جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حول أسباب انقطاع الكهرباء، منها انفجار محطة توليد، أو انخفاض في مستوى الغاز، أو هجوم سيبراني، أو انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة ظفار.