الوطن العربي

نـواب جـدد في مجلـس الأمـة الكويتـي.. والمـرأة تعـود بمقعديـن

راديو الأمل FM | صحيفة الخليج

أعلنت الكويت، صباح أمس الجمعة، النتائج الرسمية لانتخابات البرلمان التي أفضت إلى اختيار نواب جدد لمجلس الأمة، وأعادت 12 من المجلس السابق بنسبة تغيير بلغت 54%، فيما أشاد أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالمشاركة الفاعلة للمواطنين في الاقتراع، ونوه في برقيات بعثها إلى الوزارات والجهات الحكومية ب«الحس الوطني» الذي تحلى به المواطنون، وبمشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات، ووصفه بأنه جسّد الوجه الحضاري للوطن. 

وأظهرت النتائج النهائية بعد فرز الأصوات المشاركة في العملة الانتخابية، تغيير 54% من تركيبة المجلس السابق، وانضمام 12 نائباً من نواب المجالس السابقة، وعودة التمثيل النسائي، فضلاً عن انضمام سجينين إلى قائمة النواب الخمسين المنتخبين. وفشل 20 نائباً في المجلس المنحل في العودة إلى البرلمان، في حين لم يترشح 7، أبرزهم رئيس المجلس منذ 2016 مرزوق الغانم، ليطال التجديد 27 من أصل 50 نائباً. كما فشل 3 وزراء سابقين بالوصول للبرلمان الجديد. والوزراء الثلاثة هم مبارك العرو الذي شغل حقيبتي الشؤون الاجتماعية والإسكان، ومحمد الراجحي الذي كان وزير دولة لشؤون مجلس الأمة ووزير دولة لشؤون الشباب، وحمد روح الدين وزير الثقافة والإعلام السابق.

عودة السعدون

وسجلت النتائج عودة رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون بإجمالي 12 ألفاً و246 صوتاً. والسعدون مرشح لرئاسة مجلس الأمة، ويُعد من أقدم البرلمانيين في الكويت، وترأس المجلس لأربع دورات في أعوام 1985، 1992، 1996، و2012. وفاز السعدون للمرة الأولى بعضوية البرلمان عام 1975، وانتخب حينها نائباً لرئيس مجلس الأمة. كما أعلن النائبان مبارك الحجرف وحسن جوهر عن ترشحهما لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة.

وفي سابقة بتاريخ انتخابات مجلس الأمة الكويتي، تمكن المرشحان مرزوق الخليفة (الدائرة الرابعة)، وحامد البذالي (الدائرة الثانية)، من الفوز بعضوية المجلس، وهما داخل السجن؛ الأول تنفيذاً لحكم بالحبس سنتين، والثاني بانتظار صدور حكم نهائي بحقه بعد إدانتهما في قضية تتعلق بالمشاركة بانتخابات فرعية يُجرّمها القانون في الكويت.

ومن بين النواب الجدد، سعود العصفور، هاني شمس، محمد المهان، عالية الخالد، جنان بوشهري، وقد عاد إلى مجلس الأمة بعد انقطاع، مرزوق الحبيني، ماجد المطيري، فيصل الكندري وغيرهم.

مقعدان للسيدات

وكانت عودة النساء لافتة في نتائج هذه الانتخابات بعد غيابهن عن المجلس السابق، وتمكنت المرشحتان، عالية الخالد، وجنان بوشهري، من الوصول إلى قاعة عبدالله السالم. وقالت الخالد، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنها لم تترشح إلا لأجل الكويت، مضيفة: «سنعمل لأجل الكويت… هدفنا واحد، سنحارب بكل حب… حتى تكون الكويت في وضع أفضل»، بحسب صحيفة «القبس»، بينما قالت بوشهري، التي شغلت سابقاً وزارتي الأشغال العامة والإسكان، «متى ما كان هناك امرأة تحمل قضايا وتطلعات الناخبين، لا يوجد مشكلة (لدى الناخب) في التصويت لها». وأضافت في رسالة وجهتها لناخبيها: «سأتكلم بصوتكم وأحافظ على حقوقكم وأحمي مصالحكم في المجلس القادم».

وجاءت هذه الانتخابات بعد أن حل أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح المجلس السابق بسبب الصدام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وكان ولي العهد الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح قال في خطابه الشهير يونيو الماضي، «لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثليه ولن نتدخل كذلك في اختيارات مجلس الأمة القادم في اختيار رئيسه أو لجانه ليكون المجلس سيد قراراته ولن نقوم بدعم فئة على حساب فئة أخرى». (وكالات)

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى