اخبار العالم

باستخدام “سلاح دمار شامل”.. النطق بالحكم على متهمين خططا لاختطاف حاكمة ميشيغان

راديو الأمل FM | سي إن إن

وجدت هيئة محلفين أن رجلين مذنبين بالتآمر لاختطاف حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمر، في عام 2020. وتقول النيابة إن زعيم العصابة الذي يقف وراء الخطة قدم طلبًا لشراء متفجرات تزيد قيمتها عن 4 آلاف دولار من عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأشارت النيابة إلى أن آدم فوكس وباري كروفت جونيور ذهبا في صيف عام 2020 إلى منزل عطلة الحاكمة مع متآمرين آخرين للتخطيط لهجوم، وفقًا لأحد الشهود.

كانت إحدى الأفكار هي اختطاف ويتمر ووضعها على متن قارب في بحيرة ميشيغان. فكرة أخرى كانت محاكمتها بتهمة الخيانة.

آدم فوكس، الذي تقول النيابة إنه زعيم العصابة، اشترى صاعقًا وقدم طلبًا لشراء ما تساوي قيمتها 4 آلاف دولار من المتفجرات من عميل سري في مكتب التحقيقات الفدرالي، وتقول النيابة إن الاثنين كانا جزءًا من مجموعة تتدرب على تكتيكات قتالية ومهاجمة سيارات بالبنادق والذخيرة الحية وتفجير القنابل ومحاولة تجنيد آخرين.

وقال المدعي العام خلال المرافعات الختامية “لا يمكنك ارتداء رشاش AR15 ودروعًا واقية من الرصاص وتذهب لخطف الحاكم، لا يمكنك خطف أي شخص، وبالتأكيد لا يمكنك صنع قنابل تهدف إلى تشويه وقتل الناس”.

أحد شهود العيان الرئيسيين كان مخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي المعروف باسم “دان الكبير”، وقال إنه كان مع الرجلين عندما راقبا منزل الحاكمة الصيفي، ويقول المدعون إنهم تآمروا على نسف جسر لجعل استجابة سلطات إنفاذ القانون على الاختطاف أمرًا أصعب.

لكن الدفاع طرح قضية “الفخ”، قائلاً إن كروفت لم يوافق في الواقع على الاختطاف، وكان مستهدفًا بسبب آرائه المتطرفة المناهضة للحكومة.

وقال محامي كروفت “يودون حبسه في قفص، ليس لأنه ارتكب هذه الجريمة، ولكن لأنهم خائفين من الأشياء التي خرجت من فمه”.

أما محامي آدم فوكس فقد قال لهيئة المحلفين “تحدّث بأشياء كبيرة، لكن الحديث هو مجرد كلام. لم يتخذ آدم فوكس أي خطوات تأكيدية لتحقيق الغايات”.

انتهت محاكمة سابقة في هيئة محلفين معلقة، لكن هذه المرة، لم يصدق المحلفون الأمر.

من جانبها، قالت ويتمر في بيان بعد الحكم إن “من يسعون إلى تقسيمنا سيخضعون للمساءلة”، مضيفة “المؤامرات ضد المسؤولين الحكوميين والتهديدات الموجهة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي هي امتداد مقلق للإرهاب المتطرف المحلي”.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى