الرئيس الإيراني يعلق على وفاة مهسا أميني خلال احتجازها لدى “شرطة الأخلاق”
راديو الأمل FM | سي إن إن
(CNN) — قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم الخميس، إن التحقيق في وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) “ما زال مستمرا”، وأضاف أن الطبيب الشرعي الذي يحقق في وفاة أميني “لم يعثر على أي علامات للضرب حتى الآن”.
وذكر رئيسي، في مؤتمر صحفي بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التحقيق في وفاة أميني “لم ينته”، وأضاف أنه تحدث إلى أسرتها.
وقال رئيسي للصحفيين: “اتصلت بأسرتها في أول فرصة وأكدت لهم شخصيا أننا سنواصل التحقيق بثبات في هذا الحادث”.
وأضاف أن “هذه الأشياء يمكن أن تحدث في أماكن أخرى أيضا، وأسألك: كم عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم على أيدي أفراد إنفاذ القانون هنا في أمريكا في العام الماضي؟”، وتابع: “لا ينبغي الحديث عن حقوق الإنسان في إطار المعايير المزدوجة”.
وقال إنه يجب أيضًا الدعوة إلى إجراء تحقيقات عندما يتعلق الأمر بمدنيين يفقدون حياتهم على أيدي مسؤولي إنفاذ القانون في دول أخرى أيضا.
واستشهد رئيسي بالطبيب الشرعي الذي يحقق في وفاة أميني قائلا إنه بعد الفحص الذي أجراه لم تظهر أي علامة على سوء المعاملة أو الضرب.
وعندما سُئل عن الاحتجاجات في إيران والقيود على الإنترنت، قال رئيسي إن المظاهرات “طبيعية ومتوقعة لكن يجب أن نفرق بين المتظاهرين والتخريب”، وأضاف: “لا مانع من معارضة بعض القضايا التي لا يقبلها البعض ولكن عندما نصل إلى الدمار والتخريب فعلينا بالطبع التفريق بين التظاهرات المشروعة وتلك”.
وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني بعد أسبوع تقريبًا من اعتقال أميني بزعم ارتدائها الحجاب بشكل غير لائق.
وزعم المسؤولون الإيرانيون أنها أصيبت بنوبة قلبية، لكن عائلتها قالت إنها لم تكن تعاني من أمراض قلبية، وأثار موتها احتجاجات حاشدة في إيران.