وزير خارجية العراق عن قصف إيران لإقليم كردستان: سيادتنا مخترقة بقرارات أممية
راديو الأمل FM | سي إن إن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الأربعاء، إنه سيتم استدعاء السفير الإيراني، يوم الخميس، وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية القصف الإيراني على إقليم كردستان، فيما أشار إلى أن تحقيقات مجلس الأمن بشأن القصف التركي “مازالت مستمرة”.
وأضاف حسين، خلال لقاء بملتقى الرافدين في بغداد، أن “السفير الإيراني في بغداد سيتم استدعاؤه وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية القصف في مناطق اقليم كردستان”، مبينا أن “واجبنا الدفاع عن السيادة العراقية والمواطن العراقي والأرض العراقية بكل السبل، باستثناء العنف”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وتابع أن “السيادة العراقية مخترقة منذ عام 1991 بقرارات أممية”، لافتا إلى أنه “لا يحق للجمهورية الإسلامية الإيرانية أو لتركيا قصف الأراضي العراقية أو الدخول بجيوشهم للدفاع عن أنفسهم ضد الأحزاب المسلحة الموجودة في العراق”.
وبين أن “العراق لديه مشكلة مع حزب العمال الكردستاني الذي يعتبر حزبا تركيا مسلحا”، مبينا أن “هذا الحزب عند انتقاله إلى العراق خلق مشكلة للحكومة العراقية ولحكومة كردستان”.
وأشار إلى الذهاب لمجلس الأمن وتقديم شكوى بخصوص القصف التركي على زاخو في يوليو/تموز”، مؤكدا أن “التحقيقات في مجلس الأمن مازالت مستمرة”.
وتابع أن “السياسة الخارجية تعبّر عن السياسات الداخلية بنسبة عالية”، موضحا أن “المشاكل الداخلية تُضعف من مواقفنا الخارجية”.
وذكر أن “العلاقات بين بعض السياسيين مع بعض الدول ليست في صالح العراق”، لافتا الى أن “ما نحتاجه هو مساندة الساسة العراقيين سياسة الدولة العراقية الخارجية”.
وقُتل ما لا يقل عن 13 شخصا، بينهم مدنيون، بعد أن استهدف “الحرس الثوري” الإيراني الجماعات الانفصالية الكردية في شمال العراق يوم الأربعاء، وفقا لبيان صادر عن إدارة مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان العراق.
كما ذكر البيان أن 58 آخرين على الأقل أصيبوا، معظمهم من المدنيين، بينهم أطفال دون سن العاشرة ، وطلاب ومعلمون وصحفيون.
على صعيد متصل، أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في بيان، الهجوم “الذي طال مدرسة في مخيم للاجئين في إقليم كردستان العراق”، وكررت دعوتها لـ”جميع الأطراف لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف في جميع الأوقات وفي جميع الظروف”.