“سرايا القدس” تعلن إطلاق 100 صاروخ على إسرائيل.. وغارات إسرائيلية جديدة على غزة
راديو الأمل FM | سي إن إن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” عن إطلاق 100 صاروخ على إسرائيل، وذلك بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة، الجمعة، معلنا استهداف حركة “الجهاد الإسلامي”، والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص بينهم القيادي بسرايا القدس تيسير الجعبري.
وقالت سرايا القدس، في بيان نشرته على موقعها:” في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء… سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ”.
واستمر إطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل ليل الجمعة وكان آخرها في بلدة سديروت الجنوبية وقرى أخرى قريبة من غزة. وفي وقت سابق، أُطلقت صافرات الإنذار في بات يام، على بعد بضعة كيلومترات فقط جنوب تل أبيب، وفي يافني، التي تقع بين تل أبيب وأشدود.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو قتلى في إسرائيل، فيما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترض العديد من الصواريخ التي أُطلقت من غزة.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جديدة على أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة، بما في ذلك موقع لإطلاق الصواريخ بالقرب من مدينة خان يونس جنوب غزة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يقصف أيضا منشآت إنتاج أسلحة.
وجاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، بعد الغارات الأولى التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع، في وقت سابق الجمعة، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 55 آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوعز الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة لمقاتلي “سرايا القدس” الجناح العسكري للحركة، بالرد على “العدوان الإسرائيلي”. وقال النخالة الذي يزور إيران إنه “ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان.. وعلى العدو الإسرائيلي أن يتحمل مسؤولية عدوانه”.
ونعت “سرايا القدس” الجناح العسكري للجهاد الجعبري وهو عضو مجلسها العسكري قائد المنطقة الشمالية. فيما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه من عملية “القضاء” على الجعبري.
من جانبه، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة “حماس” إن “العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها”. وأضاف برهوم أن “المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه”.
وتابع برهوم بالقول إن “المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك، وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضا”.