الأمم المتحدة تصدر بيانا بشأن “التصعيد” بين إسرائيل و”الجهاد الإسلامي”
راديو الأمل FM | سي إن إن
(CNN)– أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، يوم الجمعة، عن “قلقه العميق بشأن التصعيد المستمر بين القوات الإسرائيلية والمسلحين في غزة”.
ووصف وينسلاند الضربة الجوية الإسرائيلية التي قتلت القيادي في “الجهاد الإسلامي” تيسير الجعبري بأنها “قتل مستهدف”، وقال تعليقا على التقارير بشأن مقتل فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات في الغارات الإسرائيلية، إنه “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأي هجمات ضد المدنيين”.
وخاطب المنسق الأممي المسلحين في غزة: “إطلاق الصواريخ يجب أن يتوقف فورا، وأدعو جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد”.
وغالبا ما لعبت الأمم المتحدة، جنبا إلى جنب مع مصر، دورا وسيطا رئيسيا بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في استعادة وقف إطلاق النار بعد اندلاع الأعمال العدائية.
وقال وينيسلاند إن الأمم المتحدة “تعمل بشكل كامل مع جميع الأطراف المعنية في محاولة لتجنب المزيد من التدهور”، لكنه أضاف: “المسؤولية تقع على عاتق الأطراف لتفادي حدوث ذلك”.
كانت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أعلنت عن إطلاق 100 صاروخ على إسرائيل، وذلك بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة، الجمعة، معلنا استهداف حركة “الجهاد الإسلامي”، والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص بينهم القيادي بـ”سرايا القدس” تيسير الجعبري.
واستمر إطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل ليل الجمعة وكان آخرها في بلدة سديروت الجنوبية وقرى أخرى قريبة من غزة، وفي وقت سابق، أُطلقت صافرات الإنذار في بات يام، على بعد بضعة كيلومترات فقط جنوب تل أبيب، وفي يافني، التي تقع بين تل أبيب وأشدود.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو قتلى في إسرائيل، فيما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترض العديد من الصواريخ التي أُطلقت من غزة.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جديدة على أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” في غزة، بما في ذلك موقع لإطلاق الصواريخ بالقرب من مدينة خان يونس جنوب غزة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يقصف أيضا منشآت إنتاج أسلحة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير دفاعه بيني غانتس، في بيان مشترك، أن الجيش الإسرائيلي شن غارات على أهداف تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
وأضاف البيان المشترك أن “الحديث يدور عن عملية تهدف إلى إزالة تهديد ملموس على مواطني دولة إسرائيل ومنطقة غلاف غزة وإلى استهداف الإرهابيين ومرسليهم”، وفقا لما نقله حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي على تويتر.