الوطن العربي

لابيد للأوروبيين والأمريكيين: عدم الانسحاب من الاتفاق النووي يبعث برسالة ضعف

راديو الأمل FM | سي إن إن

(CNN)– حث رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين على الابتعاد عن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، محذرا من أن عدم القيام بذلك “يبعث برسالة ضعف”.

ووفقا لمسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير على علم بالاتصال، بعث لابيد الرسالة في محادثات، يوم الخميس، مع المستشار الألماني أولاف شولتز، والنائب تيد دويتش عضو اللجنة الفرعية للشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي، والسفير الأمريكي في إسرائيل توم نيديس.

وقال لابيد للمسؤولين الأوروبيين والأمريكيين: “أرسل الأوروبيون لإيران عرضا نهائيا لا يلتزم بالمبادئ التي التزم بها الأمريكيون أنفسهم، وأعلنوا أن هذا العرض إما يقبل أو يترك”.

وكانت إيران أرسلت ردا على اقتراح الاتحاد الأوروبي النهائي يوم الاثنين، والذي لم يتم الإعلان عنه بعد.

وفسر المسؤول الإسرائيلي عدم وجود رد علني على أنه رفض إيران لذلك العرض، لكن المسؤول لم يكن مطلعا بشكل مباشر على الاتصالات بين إيران والاتحاد الأوروبي.

وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث دون الكشف عن هويته من أجل التحدث بحرية أكبر عن القضايا الدبلوماسية، إن إيران “رفضت العرض، وبالتالي حان الوقت للرحيل”.

وأضاف: “حان الوقت للجلوس والتحدث عما يجب القيام به في المستقبل من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي”، وتابع: “إسرائيل، كما هو معروف للجميع، ليست ملزمة بأي اتفاق نووي وستفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران المسلحة نوويا وكذلك لمنع إيران من استخدام وكلائها الإرهابيين في المنطقة”، وذكر أن “الولايات المتحدة تعرف ذلك وتدركه”.

ولطالما أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن معارضتهم للعودة إلى الاتفاق النووي، قائلين إنه يمهد الطريق فقط لامتلاك إيران سلاحا نوويا ولأنه لا يعالج النشاط الإيراني في المنطقة، مثل دعم الجماعات المسلحة.

وكان لابيد قال أثناء ظهوره إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته لإسرائيل الشهر الماضي: “الشيء الوحيد الذي سيوقف إيران هو معرفة أنه إذا استمروا في تطوير برنامجهم النووي، فإن العالم الحر سيستخدم القوة، الطريقة الوحيدة لمنعهم هي وضع تهديد عسكري ذي مصداقية على الطاولة”.

وقال المسؤول إن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الدكتور إيال هولاتا سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات بشأن هذه القضية.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى